لقد جاء الإسلام بنظم اجتماعية فاقت جميع النظم الوضعية ، وخاصة نظامه في تحقيق التكافل الاجتماعي ، والتي وقف أمامها نوابغ القرن الحادي والعشرين ، ومفكرو العالم ، عاجزين عن أن يأتوا بنظم إصلاحية تكون محل ثقة وتسليم مثلما جاء بها الإسلام ؛ ليعيش الفرد في كفالة الجماعة ، وتعيش الجماعة بمؤازرة الفرد ، فيقوم الجميع باتخاذ مواقف إيجابية...
قراءة الكل
لقد جاء الإسلام بنظم اجتماعية فاقت جميع النظم الوضعية ، وخاصة نظامه في تحقيق التكافل الاجتماعي ، والتي وقف أمامها نوابغ القرن الحادي والعشرين ، ومفكرو العالم ، عاجزين عن أن يأتوا بنظم إصلاحية تكون محل ثقة وتسليم مثلما جاء بها الإسلام ؛ ليعيش الفرد في كفالة الجماعة ، وتعيش الجماعة بمؤازرة الفرد ، فيقوم الجميع باتخاذ مواقف إيجابية ؛ كرعاية اليتيم ، واللقيط ، وأصحاب العاهات ، والشواذ والمنحرفين ، والمطلقات والأرامل ، أو اتخاذ مواقف سلبية كتحريم الاحتكار , فوضع الإسلام مبادئ وأسسًا تؤدي إلى تحقيق تكافل اجتماعي راقِ مثل : نظام الإرث ، وتحريم الكنز ، وتأمين المرافق العامة ، والإنفاق في سبيل اللـَّه .