يقدم رؤية جديدة للموهبة : تعريفها ..اكتشافها ..رعايتها ...تنميتها حيث يستمد الأساس النظري من المستجدات العلمية فى العلوم النفسية والتربوية ودراسات المخ،ويستمد مصداقيته من واقع الممارسات الفعلية الى امتدت لأكثر من عشرين عاما يقوم على مسلمة أساسية : أن كل طفل موهبة، ومن حقه أن تتاح له بيئة إثرائيه ليصل إلى أعلى مستوى تسمح بة إمكان...
قراءة الكل
يقدم رؤية جديدة للموهبة : تعريفها ..اكتشافها ..رعايتها ...تنميتها حيث يستمد الأساس النظري من المستجدات العلمية فى العلوم النفسية والتربوية ودراسات المخ،ويستمد مصداقيته من واقع الممارسات الفعلية الى امتدت لأكثر من عشرين عاما يقوم على مسلمة أساسية : أن كل طفل موهبة، ومن حقه أن تتاح له بيئة إثرائيه ليصل إلى أعلى مستوى تسمح بة إمكاناته وما يبذل من جهد يقدم خطوات تفصيلية لبناء بيئة إثرائية تشارك فيها الأسرة والمدرسة،والمجتمع ...ويوضح دور كل منها يقدم أدوات للتنفيذ تجمع بين الالتزام العلمي من ناحية والبساطة والمرونة من ناحية أخرى،ويمكن استخدمها مباشرة،وتعديلها، أو النسج على منوالها تبعا لمتطلبات الواقع . يؤكد ان المدرسة هى المكان الطبيعي للإثراء واكتشاف الموهبة ورعايتها وأن كل مدرسة وأي مدرسة يمكنها أن توفر لأبنائها بيئة إثرائية، فالإثراء ،يتحقق بالعلم والإدارة،وليس برصد الميزانيات. تمت ترجمة هذا الكتاب تحت مظلة مشروع (الموهبة...اكتشافها ورعايتها) الذى يتبناه المجلس القومي للطفولة والأمومة،وقد تم من خلاله تدريب مجموعة من المعلمين والمديرين والموجهين بالمدارس الابتدائية الحكومية والخاصة،وقد أتاح هذا المشروع الفرصة لقيام السادة المتدربين بقراءة الترجمة قراءة نقدية ،وتقديم مقترحاتهم بشأنها كما أتاح الفرصة لاختيار مصداقية كثير من الأدوات التى يتضمنها النموذج سواء بصورتها الأصلية أو بعد تعديلها مما يضيف إلى هذا الكتاب بعدا جديدا كأداة تدريبية وإثرائية. يقدم هذا الكتاب دعوة للآباء والمشتغلين بالمجال التربوي ومتخذى القرار .. من أجل بيئة إثرائية يتحقق من خلالها التميز التربوي