ضمن سلسلة كتب تحت عنوان (في البلاغى القرآنية ) لم يؤلف ابن القيم مؤلفا خاصا بتفسير القرآن الكريم، وقد تناول كثيراً من آياته في ثنايا كتبه العديدة التي بلغت أكثر من تسعين كتاباً. ومن خلال تتبُّعي لآثار ابن القيم وكتبه، تبين أن ابن القيم كان يتمتع بحِسٍّ بلاغيٍّ في فهم آيات القرآن الكريم، وقدرةٍ عظيمة في استخراج اللطائف البيانية، ...
قراءة الكل
ضمن سلسلة كتب تحت عنوان (في البلاغى القرآنية ) لم يؤلف ابن القيم مؤلفا خاصا بتفسير القرآن الكريم، وقد تناول كثيراً من آياته في ثنايا كتبه العديدة التي بلغت أكثر من تسعين كتاباً. ومن خلال تتبُّعي لآثار ابن القيم وكتبه، تبين أن ابن القيم كان يتمتع بحِسٍّ بلاغيٍّ في فهم آيات القرآن الكريم، وقدرةٍ عظيمة في استخراج اللطائف البيانية، والأسرار البلاغية، مما يحمل القارئ على تقديره والاعتزاز به، فقد بلغ الغاية في دقة الفهم، والفقه في النص، واستنتاج كثير من اللطائف البلاغية التي لم تقرأها عند غيره، فكان هو الـمُجَلِّي لها، ومَنْ بعده هو المُعتلِّى.