نبذة النيل والفرات:يعتبر الإعلام في عالمنا اليوم من أحد أهم العلوم الحديثة، وعلى الرغم من حداثة هذا العلم ألا أنه أخذ أهمية كبيرة بالمقارنة مع غيره من العلوم الأخرى، وذلك ربما يرجع لعدة أسباب منها قوة تأثير وسائل الإعلام على الأفراد وكذلك لكثرة تعرض وإستخدام الأفراد لوسائل الإعلام.ونظراً للأهمية الكبرى التي بدأت تحتلها وسائل الإ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يعتبر الإعلام في عالمنا اليوم من أحد أهم العلوم الحديثة، وعلى الرغم من حداثة هذا العلم ألا أنه أخذ أهمية كبيرة بالمقارنة مع غيره من العلوم الأخرى، وذلك ربما يرجع لعدة أسباب منها قوة تأثير وسائل الإعلام على الأفراد وكذلك لكثرة تعرض وإستخدام الأفراد لوسائل الإعلام.ونظراً للأهمية الكبرى التي بدأت تحتلها وسائل الإعلام في عالمنا اليوم قامت بعض العلوم الأخرى بالإستفادة من هذه الوسائل الإعلامية المتعددة وذالك لتحقيق الهدف المطلوب، ولذلك نجد أنواع متعددة من الإعلام مثل الإعلام الديني والإعلام السياسي والإعلام العسكري والإعلام الرياضي والإعلام التربوي وغيرها من الأنواع الأخرى.ولعل من أبرز العلوم التي بدأت تستفيد من وسائل الإعلام الحديثة هي العلوم التربوية، فنجد اليوم أن الكثير من العلوم التربوية بدأت تستفيد من أهمية وسائل الإعلام ذلك عن طريق بث ونشر علومها عبر هذه الوسائل الإعلامية سواء كانت هذه الوسائل مقروءة أو مسموعة.من أجل ذلك سعى المؤلف إلى بلورة كتاب يناقش هذا الموضوع الحيوي من موضوعات التربية ولا سيما ونحن نعيش الألفية الثالثة وما تحمله هذه الألفية من سمات المعرفة وتكنولوجيا الإتصال والمعلومات وغير ذلك من وسائل يمكن تسخيرها لخدمة العملية التعليمية، وعليه فإن هذا الكتاب جاء يحمل الفصول التالية: الفصل الأول: "مفهوم الإعلام وماهيته"، الفصل الثاني: "الإعلام ودوره في بناء المجتمع الحديث"، الفصل الثالث: "نشأة الإعلام التربوي وأسسه وأهدافه"، الفصل الرابع: "فنون العمل الإعلامي ووسائله"، الفصل الخامس: "الصحافة المدرسية"، الفصل السادس: "الإذاعة المدرسية"، الفصل السابع: "المسرح المدرسي"، الفصل الثامن: "علاقة الثقافة التربوية بالثقافة الإعلامية"، الفصل التاسع: "دور المدرسة في التربية الإعلامية"، الفصل العاشر: "تقنية المعلومات في التربية الإعلامية"، الفصل الحادي عشر: "التقنيات التربوية الحديثة ودورها في الإعلام التربوي"، الفصل الثاني عشر: "الإعلام التربوي وتحديات الألفية الثالثة".