في وقتنا الحالي بدأ الاهتمام بأدب الأطفال في جميع أجزاء العالم العربي، حيث تمت ترجمة الكثير من المؤلفات الأوروبية، وكتب الكثير من الكتابات والمؤلفات المحلية، بالإضافة إلى ظهور فنون كثيرة كمسرح الطفل والتمثيليات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك المجلات المصورة، والكتب المتنوعة، وأنشئت المكتبات الخاصة بالأطفال، وظهرت دور نشر ومطابع مت...
قراءة الكل
في وقتنا الحالي بدأ الاهتمام بأدب الأطفال في جميع أجزاء العالم العربي، حيث تمت ترجمة الكثير من المؤلفات الأوروبية، وكتب الكثير من الكتابات والمؤلفات المحلية، بالإضافة إلى ظهور فنون كثيرة كمسرح الطفل والتمثيليات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك المجلات المصورة، والكتب المتنوعة، وأنشئت المكتبات الخاصة بالأطفال، وظهرت دور نشر ومطابع متخصصة بأدب الأطفال. والأردن شأنه شأن مثيلاته من الدول العربية فقد بدأ بالاهتمام بأدب الأطفال فيه حديثاً. وعلى الرغم من العناية والاهتمام بأدب الاطفال في الأردن، لم تظهر دراسة ادبية نقدية جادة جامعة لأدب الطفل وتطوره، تجمع بين ثناياها صورا وألواناً من أدب الطفل، يمكن الرجوع إليها كدراسة مركزة تفي بالغرض في مجال أدب الطفولة. ونظراً لأهمية هذا اللون من الأدب،وخاصة في هذه الأيام، التي أصبحت فيه حركة الكتابة الأدبية بشكل عام، وكتابة أدب الأطفال بشكل خاص، حركة نشطة، وأخذ الكثيرون من الكتاب والادباء والمهتمين والمبتدئين والهواة، يكتبون للأطفال في موضوعات مختلفة: القصة، والمسرحية، والشعر، والأناشيد، والمسلسلات وبرامج الأطفال. فخطة هذا الكتاب تناسب الدراسات الجامعية ومعاهد المعلمين والكليات والمهتمين بكتابات الأطفال وآدابهم.