بدت المجموعة الشعرية الثانية لصاحبها كأنها محاولة أدبية للإجابة عن أسئلة طرحها الشاعر في المقدمة: "هل يُمكن أن يكون الفرح بقرار؟ هل يستطيع شخص ما أن يُقرّر في أي وقت أن يفرح؟ وكيف يكون له ذلك؟". لكن الفرح أسمى الأحاسيس والمشاعر الإنسانية بالنسبة إلى شلقم. بل هو أغلاها: "أمنية إنسانية أبدية". من القصيدة الأولى في المجموعة، التي ت...
قراءة الكل
بدت المجموعة الشعرية الثانية لصاحبها كأنها محاولة أدبية للإجابة عن أسئلة طرحها الشاعر في المقدمة: "هل يُمكن أن يكون الفرح بقرار؟ هل يستطيع شخص ما أن يُقرّر في أي وقت أن يفرح؟ وكيف يكون له ذلك؟". لكن الفرح أسمى الأحاسيس والمشاعر الإنسانية بالنسبة إلى شلقم. بل هو أغلاها: "أمنية إنسانية أبدية". من القصيدة الأولى في المجموعة، التي تحمل العنوان نفسه: "هذا الصباح/ غسلت وجهي بالكلام/ قبّلت قلبي/ واستللت شذى رؤى عينيّ/ ثم نثرت في الأمداء/ عطرهما".