إن القصص المختارة هذه هي قصص محلية، ترصد بيئة الجنوب العراقية وساحتها مدينة "الناصرية" في فترات التغير والحركة التي عرفتها منذ الأربعينات وحتى اليوم. والمحلية هنا قد ترضي تساؤلا حول البيئة والمناخ وهما الامران المغريان والمثيران للقارئ غير العراقي الذي يريد أن يعرف شيئًا عن عوالم لا يعرف عنها شيئًا أو سمع بها فقط، ورغم الهموم ال...
قراءة الكل
إن القصص المختارة هذه هي قصص محلية، ترصد بيئة الجنوب العراقية وساحتها مدينة "الناصرية" في فترات التغير والحركة التي عرفتها منذ الأربعينات وحتى اليوم. والمحلية هنا قد ترضي تساؤلا حول البيئة والمناخ وهما الامران المغريان والمثيران للقارئ غير العراقي الذي يريد أن يعرف شيئًا عن عوالم لا يعرف عنها شيئًا أو سمع بها فقط، ورغم الهموم المشتركة فإن المحلية هذه تمنح العمل القصصي نكهة وتمنحه تفردًا وتميزًا، ولعلها السر في محبتنا وشغفنا بقراءة القصص الإفريقية أو الامريكية اللاتينية وغيرها من العوالم التي بدأنا نكتشفها عن طريق القصص الواصلة الينا ونتعلق بها ونبحث عن المزيد من الأعمال المعبرة عنهاعبد الرحمن مجيد الربيعي ١٩٨١