نبذة النيل والفرات:تعتبر اليوم هواية مراقبة الطيور من الهوايات العالمية، ولم يعد يقتصر اهتمام الهواة على دراسة الطيور المحلية وحسب، بل أصبح العالم كله بما يحتويه من طيور ضمن نطاق اهتمامهم، حتى هؤلاء الذين لم يسافروا بعيداً عن أوطانهم يهمهم جداً أن يعرفوا عن طيور المناطق الأخرى.إن الهدف من هذه الموسوعة المصورة هو التعريف بأكبر عد...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تعتبر اليوم هواية مراقبة الطيور من الهوايات العالمية، ولم يعد يقتصر اهتمام الهواة على دراسة الطيور المحلية وحسب، بل أصبح العالم كله بما يحتويه من طيور ضمن نطاق اهتمامهم، حتى هؤلاء الذين لم يسافروا بعيداً عن أوطانهم يهمهم جداً أن يعرفوا عن طيور المناطق الأخرى.إن الهدف من هذه الموسوعة المصورة هو التعريف بأكبر عدد ممكن من الطيور في العالم سواء كانت مستأنسة أو برية مع صورها ما أمكن ذلك. وقد رتبت الطيور في مجموعات منسجمة عامة، وفقاً للتصنيف العلمي الحديث، الذي يحتاج إلى بعض الشرح، إن أول تصنيف للطيور، كما هي الحال في بقية الحيوانات والنباتات، اعتمد على التشابه الخارجي بينها، لكن هذا غير كاف. لذا فإن التصنيف الحديث إنما يعتمد على التشابه التشريحي والفيزيولوجي أولاً، آخذاً في الاعتبار القرابة من حيث النشوء، كالنماذج السلوكية، كونها مدروسة أكثر في اعتمادها على العلاقات بين الكائنات الحية. وقد اقترحت في السنين الأخيرة طريقة أخرى لهذا الموضوع بعد تحليل البروتينات بالهجرة الكهربائية للدقائق المعلقة، حتى أن هناك عدداً من علماء الطيور يعتقد بأن التصنيف الحالي ليس هو التصنيف النهائي. وأما هذه الموسوعة فهي تتبع الترتيب الزمني Bird of the world) لأوليفر أوستن لكنها تبتعد عنه عند الضرورة وعندما تتحقق فائدة أكثر. وتشير الموسوعة إلى عدد من صور الطيور التي التقطت في الأجزاء الشرقية من المساحات الشاسعة الآسيوية الأوربية (الأوراسية)، ولم يذكر أي نوع في الموسوعة دون صورة له، باستثناء نوع (أو اثنين) يشابه أنواعاً أخرى معروضة.