يعرض الكتاب تحليلا ونقدا لما احتواه كتاب "حرب الخليج – أوهام القوة والنصر" لمحمد حسنين هيكل من محاولات يائسة في الدفاع عن النظام العراقي، أو تجميل صورته بعد هزيمته في حرب تحرير الكويت، متناسيا ما قام به العراق من اعتداء آثم على شعب الكويت الآمن، وما ترتب على ذلك من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية ألحقت به الأذى والضرر على نحو لم ...
قراءة الكل
يعرض الكتاب تحليلا ونقدا لما احتواه كتاب "حرب الخليج – أوهام القوة والنصر" لمحمد حسنين هيكل من محاولات يائسة في الدفاع عن النظام العراقي، أو تجميل صورته بعد هزيمته في حرب تحرير الكويت، متناسيا ما قام به العراق من اعتداء آثم على شعب الكويت الآمن، وما ترتب على ذلك من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية ألحقت به الأذى والضرر على نحو لم يسبق له مثيل.ويتابع الكتاب في فصوله مجموعة من القضايا جاءت متساوقة مع الترتيب الذي اختاره الأستاذ هيكل في كتابه، وجميعها مرتبط بتصعيد الأزمة بين الكويت والعراق ومضاعفاتها.ويكشف الكتاب عن أدلة كثيرة تثير الشك فيما يورده الأستاذ هيكل من وقائع موهما القارئ العربي أنها تستند إلى مصادر موثوق فيها، مع أن الهوى يحكم اختيارها دون غيرها ممّا يؤدي إلى تمحيص حقائق تلك الوقائع ويكشف ما يعتريها من زيف أو تشويه أو تجاوز.ومن ثم فالكتاب مواجهة لكثير مما طرح على الساحة الإعلامية من مغالطات وتبريرات للعدوان العراقي الذي أدانته دول العالم، وجسد المجتمع الدولى إرادته بشأنه في حرب تحرير شاملة للكويت دفاعا عن السلام، وعن حقوق الإنسان، وحق الشعوب في استقلالها على أراضيها.