القديس يوحنا الدمشقي ينطلق بعض من فكره مواجهاً ووصلاً بين تراثين. لم يكن يوحنا واحداً من الكلاميين وحسب، ولكنه يجيء من كل خيالات الكنيسة الانطاكية من نسكها، من ترتيلها ويغيره تغييراً كاملاً ولا يخاف وينشد إنشاداً فصيحاً يبقى إلى اليوم حياة المؤمنين. وكمال اليازجي في هذا الكتاب يطل على سيرة يوحنا الدمشقي لمعرفة منجزاته من خلال قف...
قراءة الكل
القديس يوحنا الدمشقي ينطلق بعض من فكره مواجهاً ووصلاً بين تراثين. لم يكن يوحنا واحداً من الكلاميين وحسب، ولكنه يجيء من كل خيالات الكنيسة الانطاكية من نسكها، من ترتيلها ويغيره تغييراً كاملاً ولا يخاف وينشد إنشاداً فصيحاً يبقى إلى اليوم حياة المؤمنين. وكمال اليازجي في هذا الكتاب يطل على سيرة يوحنا الدمشقي لمعرفة منجزاته من خلال قفزة من التراث المسيحي الكبير إلى التراث العربي.وجاءت دراسته تلك في أربعة أبحاث: أولها في سيرة يوحنا الدمشقي، وثانيها تعليق على هامش السيرة، وثالثها مقارنة بين أقوال يوحنا وآراء المتكلمين، ورابعاً نص من المقالات الأربعين الأولى من كتاب "الأمانة الأرثوذكسية".