لقد أصبح الوقت المتاح أمام الإداريين الكبار والمديرين علي درجة عالية من الأهمية حتي إن كثيراً من الشركات اليوم تعتبر وقت الإدارة درجة حاسماً للدخول في مشروعات جديدة، بدلاً من النظر إلي مدي العائد من إستثمار هذا الوقت، إن عمل المدير أساساً مجزأ، ولهذا فأن وقته ينبغي أن يكون مجزأ بين إنجاز عمل اليوم والتفكير في نشاطات وأعمال الغد،...
قراءة الكل
لقد أصبح الوقت المتاح أمام الإداريين الكبار والمديرين علي درجة عالية من الأهمية حتي إن كثيراً من الشركات اليوم تعتبر وقت الإدارة درجة حاسماً للدخول في مشروعات جديدة، بدلاً من النظر إلي مدي العائد من إستثمار هذا الوقت، إن عمل المدير أساساً مجزأ، ولهذا فأن وقته ينبغي أن يكون مجزأ بين إنجاز عمل اليوم والتفكير في نشاطات وأعمال الغد، ولهذا فإن الفائدة من وراء إدارة وقت المدير لا يمكن أن يبخس حقها.إن الوقت مورد فريد من نوعه إذ أن كل شخص يملك منه نفس المقدار. كل عمل يحتاج إلي وقت لا يمكن شراؤه، وإنما الحل الحقيقي الوحيد هو إستخدام أفضل للوقت المتاح وعلي هذا ينبغي علي الإداريين والمديرين أن يتعلموا كيف يديرون عملية إستخدام وقتهم، إن إحدي العادات الخمس المشتركة بين كل المديرين الفعالين هي معرفة كيف يذهب وقتهم وكيف ينبغي أن يذهب، إن ممارسة إدارة الوقت عادة يمكن تعلمها.يحدث التعلم بطرق متعددة، إحداها التجربة والخطأ والكثير من المديرين الناجحين تعلموا أن يحلو مشكلات وقتهم بهذه الطريقة وإحداها قراءة مثل هذا الكتاب الذي يمكننا معه تعلم تنظيم الوقت وحسن إدارته، وكذلك تنظيم الإجتماعات ومعرفة كل ما يتعلق بالتخطيط لها وبأنواعها ومفاتيح إجراء اجتماعات أكثر قوة وفعالية، هذا بالإضافة إلي ما يمدنا به من تمارين عملية وحالات تطبيقية.