يتناول الكتاب واقع التعليم في بلادنا خلال عصر المعلومات وانفجار المعرفة. ويركز نقده على أسلوب توصيل المعرفة لأطفالنا، وعدم تحديد المعلومات الأساسية التي لابد لنا من تقديمها لهم. فضلاً عن أننا لا ندربهم للحصول على المعرفة عن طريق جهودهم الخاصة والذاتية. بل إنهم قاصرون عن بلوغ المستوى المطلوب من المعرفة، لأنهم تعوّدوا على الحفظ وح...
قراءة الكل
يتناول الكتاب واقع التعليم في بلادنا خلال عصر المعلومات وانفجار المعرفة. ويركز نقده على أسلوب توصيل المعرفة لأطفالنا، وعدم تحديد المعلومات الأساسية التي لابد لنا من تقديمها لهم. فضلاً عن أننا لا ندربهم للحصول على المعرفة عن طريق جهودهم الخاصة والذاتية. بل إنهم قاصرون عن بلوغ المستوى المطلوب من المعرفة، لأنهم تعوّدوا على الحفظ وحده.ثم يعرض الكتاب إلى الآفاق الثقافية للطفل العربي مع قدوم الألفية الثالثة. ودخولنا إلى عصر جديد. يدعو إلى الإبداع والابتكار في مجال التربية، لأنهما سيسودان الألفية الجديدة. فلا جدى من النقل والتقليد.بعد ذلك ينتقل الكتاب إلى مسألة ثقافة الطفل العربي بين الكتاب المطبوع والكتاب الالكتروني؛ ذلك أن صراعاً سوف تدور رحاه بين الكتابين على مدى السنوات القليلة القادمة، ويجب علينا أن ننتبه له، وأن نتابعه باهتمام ويقظة.ثم يتحدث عن أهمية الإنترنت في التثقيف الذاتي للطفل. وأهمية الكمبيوتر في البيت. فلم نعد بحاجة إلى اقتناء الكتب التي تشغل حيزاً كبيراً في بيوتنا. فالاعتماد على الكمبيوتر أسهل وأيسر كثيراً في مساعدتنا على تثقيف أطفالنا واختيار مواد البحث التي تروق لهم دون الحاجة إلى الآخرين.كما يتعرض الكتاب لدور الأسرة القارئة ويبيّن كيف تجعل من القراءة حباً وغراماً لأطفالها، ثم ينوه بدور الإعلام في العملية التربوية. فهو ينمي العقول ويثري الوجدان. فالصورة والصوت والحركة واللون في التلفاز، والكلمة في الإذاعة، ووسائط أخرى مثل التعليم والتعليم التسجيلي خاصة، ثم المسرح والتمثيل كل ذلك له دور بالغ في العملية التربوية.