تضمّ هذه الأنطولوجيا بين دفّتيها مجموعة من النّصوص القصصية لأدباء ينحدرون من دول ناطقة باللغة الاسبانية ، يحظى البعض منهم بشهرة واسعة على الساحة الأدبية العربية كأديب نوبل الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والكاتب الأرجنتيني خوليو كورتاثار والتشيلية إيزابيل الليندي التي تُرجمت أغلب رواياتها إلى اللغة العربية على يد المترجم الألمعي...
قراءة الكل
تضمّ هذه الأنطولوجيا بين دفّتيها مجموعة من النّصوص القصصية لأدباء ينحدرون من دول ناطقة باللغة الاسبانية ، يحظى البعض منهم بشهرة واسعة على الساحة الأدبية العربية كأديب نوبل الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والكاتب الأرجنتيني خوليو كورتاثار والتشيلية إيزابيل الليندي التي تُرجمت أغلب رواياتها إلى اللغة العربية على يد المترجم الألمعي صالح علماني. لكن لازال القارئ العربي يجهل أسماء أخرى لم تنل حظّها من اهتمام المترجمين رغم ما في أعمالها من أصالة وتفرد، وأخص بالذكر الكاتب البيروفي خوليو رامون ربييرو والدومينكاني خوان بوش وغيرهما.وهو ما حدا بي إلى الانفتاح على آفاق جديدة بعيدا عمّا ألفه القارئ العربي، فكان أن أدرجت أدباء من أقطار أخرى كبويرتو ريكو وفنزويلا وغواتيمالا والبيرو وجمهورية الدومينكان والأوروغواي، حتّى تكون هذه المختارات القصصية قد حملت قيمة مضافة نوعا ما، دون الوقوع في فخ تكرار نفس الأسماء التي نالت من الشهرة قدرا كبيراً. توفيق البوركي