الإنسان في حربه مع المرض وحتى الآن سلك طريقين.. أولهما طريق الدواء الكيميائي المصنع، والآخر طريق العلاد بالمواد الطبيعية التى بدأ بها في مطلع الحضارة الانسانية وعاد اليها وهو في ذروة تقدمه من جديد، وهذا التوجه للطبيعة وكنوزها قد أصبح له دعاة ومهتمين ورواد و مريدين، في مقابلهم يقف دعاة الدواء المصنع التقليدي ولكل منهم مؤلفاته ومو...
قراءة الكل
الإنسان في حربه مع المرض وحتى الآن سلك طريقين.. أولهما طريق الدواء الكيميائي المصنع، والآخر طريق العلاد بالمواد الطبيعية التى بدأ بها في مطلع الحضارة الانسانية وعاد اليها وهو في ذروة تقدمه من جديد، وهذا التوجه للطبيعة وكنوزها قد أصبح له دعاة ومهتمين ورواد و مريدين، في مقابلهم يقف دعاة الدواء المصنع التقليدي ولكل منهم مؤلفاته وموسوعاته وكتبه .. وهو المعتاد، أم الجديد فهو ما لدينا مع هذا الكتاب، الذي وضعه الأستاذ " عبد الباسط محمد السيد" ليشمل فيه الحديث عن الطب بالأعشاب بالاضافة إلى العلاج الصيدلي. فهو في كافة الامراض التى تناولها، وذلك من أمراض الراس والصدر والبطن وأمراض الحوض و الأمراض الجلدية وأمراض العظام يقوم بتعريف المرض و ذكر ما يتعلق به من معلومات، ثم يعرض بدائل العلاج الصيدلي مردفا إياه بالعلاج البديل أو العلاج بالطب الأخضر.. وهو في ذلك يذكر الكثير من الوصفات والبدائل التى تتيح فرصة جيدة أمام القارئ ليختار أيها يناسبه ويكون في متناوله، أيضا يذكر المؤلف الأسماء العلمية للأعشاب والأمراض بالاضافة إلى الأسماء العربية المعروفة.. فالكتاب حقا تقنينا علميا للعلاج بالاعشاب والطب البديل وهو إضافة حقيقية للمكتبة الطبية.