دخلت الإنترنت المنطقة العربية متأخرة في تسعينيات القرن العشرين، وأحدثت صدمة للباحثين فيما يتعلق بكيفية الحصول على المعلومات من مصادر الإنترنت، وكيفية توثيق هذه المصادر في بحوثهم العلمية.ويهتم هذا الكتاب بتزويد القراء بمعرفة معلوماتية وتطبيقية حول استخدام الإنترنت في البحث العلمي. فمن الناحية المعلوماتية، يغني الكتاب قارئه بالكثي...
قراءة الكل
دخلت الإنترنت المنطقة العربية متأخرة في تسعينيات القرن العشرين، وأحدثت صدمة للباحثين فيما يتعلق بكيفية الحصول على المعلومات من مصادر الإنترنت، وكيفية توثيق هذه المصادر في بحوثهم العلمية.ويهتم هذا الكتاب بتزويد القراء بمعرفة معلوماتية وتطبيقية حول استخدام الإنترنت في البحث العلمي. فمن الناحية المعلوماتية، يغني الكتاب قارئه بالكثير من التعريفات للمفاهيم المرتبطة بالإنترنت، وبيان تقسيماتها، ونظام معلوماتها، وأدلتها ومحركات البحث فيها، والمكتبات والدوريات والمجلات الرقمية، وغير ذلك، إلى جانب العرض الوافي لخلفيات تطور الإنترنت وتطبيقاتها المختلفة، والذين أسهموا في ذلك.ومن الناحية التطبيقية، يزود الكتاب الباحثين بمجموعة من المهارات والأدوات المساعدة في التعامل الكفء مع الإنترنت؛ مثل التخطيط لعملية البحث، والتنبيه للمشكلات التي قد تعترض الباحث، وفنيات استخدم أدوات استرجاع المعلومات، وأسس تقييم المعلومات التي يصلون إليها. غير أن الإسهام العملي الأكبر للكتاب يتمثل في شرح نماذج التوثيق العلمي السائدة للمصادر الإليكترونية في العلوم التطبيقية والاجتماعية.ولإتمام الفائدة، يتضمن الكتاب ملحقين كبيرين عن أبرز محركات البحث وأدلة الإنترنت، وأبرز المصادر العلمية في الإنترنت، وقد راعى المؤلف أن يخدم هذان الملحقان باحثين من تخصصات مختلفة.