شخصية داخل الذاكرة، خارج النسيان؛ من هنا بدأ التفكير، ولأني أجهدت نفسي في العثور على الشخصية الملائمة لهذه الرواية الثالثة، فلم أعثر على سواه... إنه من يصلح لأن يكون الشخصية التي تصاحبني على إمتداد سنة كاملة... فلقد فكرت أن أصاحبه إلى كل الأمكنة التي أتردد عليها... كما قررت كتابة حياته، تماماً كما أخبر حيوات آخرين ممن قرأت عنهم،...
قراءة الكل
شخصية داخل الذاكرة، خارج النسيان؛ من هنا بدأ التفكير، ولأني أجهدت نفسي في العثور على الشخصية الملائمة لهذه الرواية الثالثة، فلم أعثر على سواه... إنه من يصلح لأن يكون الشخصية التي تصاحبني على إمتداد سنة كاملة... فلقد فكرت أن أصاحبه إلى كل الأمكنة التي أتردد عليها... كما قررت كتابة حياته، تماماً كما أخبر حيوات آخرين ممن قرأت عنهم، على الأقل كي يصبح الإسم متداولاً في أكثر من منبر... وإلا فلم نعط منزلة لشخصيات عربية أو غربية لا تستحقها، في حين توجد أسماء علم لها بصماتها وتأثيراتها على الناس والحياة، متروكة لمزبلة التاريخ كما يقال.من يدري؟؛ من يعرف؟، إنه الكوندليني... السيد الكوندليني... قد يصبح بطلاً في شريط سينمائي لما يتم العثور على مخرج محترف، ليس كهؤلاء الذين لا يجيدون قراءة اللغة العربية، فتراهم يبحثون عما يثير ويدغدغ بحثاً عن شهرة متوهمة وربح سريع...أعرف... أعرف أن الكوندليني هواه في التأمل وروحه في الصورة... معذرة لا أريد استباق الحياة، أو الأحداث...