جمع هذا الكتاب أقوال ونصائح وتوجيهات الإمام أبو حامد الغزالي الذي يعد شيخ المربين. وواحداً من أشهر من عمل في هذا الميدان على مرّ العصور، تطبيقاً وسلوكاً وتأليفاً.. فكان السابق في هذا المضمار، كما كان المتقدّم في غيره من ميادين المعرفة ..فالإمام الغزالي له الكتب الكثيرة التي لها الصدارة في موضوع التربية والسلوك يأتي على رأسها كتا...
قراءة الكل
جمع هذا الكتاب أقوال ونصائح وتوجيهات الإمام أبو حامد الغزالي الذي يعد شيخ المربين. وواحداً من أشهر من عمل في هذا الميدان على مرّ العصور، تطبيقاً وسلوكاً وتأليفاً.. فكان السابق في هذا المضمار، كما كان المتقدّم في غيره من ميادين المعرفة ..فالإمام الغزالي له الكتب الكثيرة التي لها الصدارة في موضوع التربية والسلوك يأتي على رأسها كتاب "إحياء علوم الدين" فهو أحد المراجع في هذا الباب، ومنها: "منهاج العابدين"، و"بداية الهداية"، و"ميزان العمل"، و"أيها الولد"، و"الكشف والتبيين في غرور الخلق أجمعين".وقد جمع هذا الكتاب بعضاً من وصايا ومواعظ الإمام الغزالي المستمدة من كتبه على الشكل التالي:الفصل الأول: وفيه نصوص مختارة من كتاب "الإحياء"، وكتاب "بداية الهداية" وغيرهما، وهو تحت عنوان "مختارات".الفصل الثاني: وفيه عرض لرسالة "أيها الولد" التي تحمل في طياتها الكثير من النصائح والمواعظ التي يحتاج إليها كل مسلم.الفصل الثالث: وفيه يكشف لنا الإمام الغزالي عن مرض قد استشرى أمره حتى عمَّ معظم الناس. وهو مرض الغرور، والذي أفرده في رسالة عنوانها "الكشف والتبيين في غرور الخلق أجمعين"، وقد طبعت أكثر من مرة، وهي اختصار للكتاب العاشر من ربع المهلكات من كتاب "الإحياء".
