والعمر يمتد بين الفراغ وبين طبول الفراغ... ولا شيء يأتي ليفرح... لا شيء يمضي ليبكي... يسرح عينيه في الزرقة الصافية... فيفتح لبنان له قلبه المحترق ويلمح سلسلتين من الوهم... تدّعيان الوطن... وفي رحيله إلى شمس يثرب تتألق رؤى... وتبزغ خيالات... ليمضي حديثه ساحراً... في أفياء الشعر... نلتقي معه ينشد... ونسمع ونغرق في حنين اسمه الوطن ...
قراءة الكل
والعمر يمتد بين الفراغ وبين طبول الفراغ... ولا شيء يأتي ليفرح... لا شيء يمضي ليبكي... يسرح عينيه في الزرقة الصافية... فيفتح لبنان له قلبه المحترق ويلمح سلسلتين من الوهم... تدّعيان الوطن... وفي رحيله إلى شمس يثرب تتألق رؤى... وتبزغ خيالات... ليمضي حديثه ساحراً... في أفياء الشعر... نلتقي معه ينشد... ونسمع ونغرق في حنين اسمه الوطن والأرض والإنسان.