منذ أكثر من قرن توالت الدعوات إلى التجديد الفقهي عن طريق الاجتهاد، ولم تنتج أثر ملموسا، واستمرت حياة المجتمعات الإسلامية على سالف عهدها من ثنائية المرجع في تنظيماتها الاجتماعية. إن الدعوة إلى الاجتهاد بمواصفاته وعناصره المرجعية في أصول الفقه، خطأ منهجي، وتمسك بالمآل الذي آل إليه ذلك الاجتهاد من - فقدان الالتحام بسلطة التقرير.- و...
قراءة الكل
منذ أكثر من قرن توالت الدعوات إلى التجديد الفقهي عن طريق الاجتهاد، ولم تنتج أثر ملموسا، واستمرت حياة المجتمعات الإسلامية على سالف عهدها من ثنائية المرجع في تنظيماتها الاجتماعية. إن الدعوة إلى الاجتهاد بمواصفاته وعناصره المرجعية في أصول الفقه، خطأ منهجي، وتمسك بالمآل الذي آل إليه ذلك الاجتهاد من - فقدان الالتحام بسلطة التقرير.- والعجز عن استيعاب المرافق المختلفة لنظام المجتمع.- وعدم القدرة على الاستجابة لفطرة التطور التي فطر الله الإنسان عليها في حياته على الأرض.والكتاب محاولة لمناقشة بعض المبادىء الأصولية التي ينبغي إعادة النظر فيها للانتقال من اجتهاد التنظير إلى اجتهاد التقرير.