دوائر حول الدوائر، لو كان قلبي معك... قطعت مزيداً من البحر. ماذا أصاب الفراش... وما صنع النبع بالفتيات الصغيرات؟ ماذا دهانا؟... لندخل هذا العناق السراب...العناق السراب السراب... ونحن على مشهد لا يكرر إلا حضور الغياب... تماثيل تحصى، حصى، مشمشاً، شارعاً، شارعين وباب... يطل على خطوة لم تصل بعد. ماذا أصاب الوهج... وما فعل الليل بالع...
قراءة الكل
دوائر حول الدوائر، لو كان قلبي معك... قطعت مزيداً من البحر. ماذا أصاب الفراش... وما صنع النبع بالفتيات الصغيرات؟ ماذا دهانا؟... لندخل هذا العناق السراب...العناق السراب السراب... ونحن على مشهد لا يكرر إلا حضور الغياب... تماثيل تحصى، حصى، مشمشاً، شارعاً، شارعين وباب... يطل على خطوة لم تصل بعد. ماذا أصاب الوهج... وما فعل الليل بالعتبات الاليفة؟ ماذا دهانا؟... لتنفصل العين عن نظرة صوبتها؟ أحين تمدّ الجذور... رسائلها في الفضاء لتمتد فينا يغيب الحضور... غياب حلولي في كل دار. غياب بلاد أشيدها في اللغة... غياب دخولي في الروح.لا شيء في. غياب غياب... إذا غفر الله للأنبياء... وعادوا إلى الأرض من ملكون العقيدة... إذا غفر الله للسجناء... وعادوا إلى البيت من رحلة في مساء القصيدة... إذا غفر الله للشهداء... وعادوا إلى الأهل من جنة الكلمات البعيدة... فهل تغفر الأم لي... رحيلي إلى إمرأة ثانية... دوائر حول الدوائر. دعني أفسر لك الحادثة... حلمت كما كنت تحلم. أن حزيران أقسى الشهور... وأن الكلام الذي يتكرر فينا لكي نتبعه... هو الكارثة... حلمت، كما كنت تحلم أن البحيرات زرقاء خلف يدي، وخلف يديك... وأن الطريق المعاكس أقرب مني إلي، وأقرب منك إليك... وأن لحريتي رمز تموز والزوبعة... حلمت فطرت لأدخل، ثانية، في الجذور... وغبت لأحضر كل هدايا اللغة... إليك... وكدت أعود قبيل إنبثاق الفراق... ولكن حادثة الوهم تمت، وتم إحتراق البراق... على شارع عجّ بالحالمين... وبالرحلة الثالثة... إذا ضلت الروح خارجها... ضللت روح داخلها.