يتعرض الطلاب الموهوبون والمتفوقون لمعظم المشكلات التي يتعرض لها الطلاب بصفة عامة أثناء نموهم، إلا أنه يمكنهم التغلب على كثير منها نظرًا لذكائهم المرتفع الذي ييسر لهم التعامل مع هذه المشكلات وحلها، ولا يعني ذلك أنهم يمكنهم مواجهة جميع المشكلات دون توجيه ممن هم أكبر سنًا منهم كالآباء والمعلمين.فهناك كثير من المتفوقين والموهوبين وا...
قراءة الكل
يتعرض الطلاب الموهوبون والمتفوقون لمعظم المشكلات التي يتعرض لها الطلاب بصفة عامة أثناء نموهم، إلا أنه يمكنهم التغلب على كثير منها نظرًا لذكائهم المرتفع الذي ييسر لهم التعامل مع هذه المشكلات وحلها، ولا يعني ذلك أنهم يمكنهم مواجهة جميع المشكلات دون توجيه ممن هم أكبر سنًا منهم كالآباء والمعلمين.فهناك كثير من المتفوقين والموهوبين والمبدعين يصادفون صعوبات شديدة في معالجة مواقف الحياة، إذ أن النضج الاجتماعي والوجداني ليسا تابعين بالضرورة للتفوق والموهبة، فبالرغم من أن ذكاء المتفوقين يزودهم ببصيرة تساعدهم في حل المشاكل، إلا أنه غالبًا ما يكون مصدرًا لحساسية تضطرهم لمواجهة مشاكل لا يواجهها الطفل العادي.وقد اجتهد العديد من المهتمين بالتفوق والموهبة في حصر المشكلات التي يتعرض لها المتفوق والموهوب من وجهات نظر متعددة، فأسفرت نتائج العديد من الدراسات أن هناك مشكلات تنشأ عن كبت الموهبة أو التفوق أو إنكار الحاجات الإبداعية أثناء المراحل التعليمية المختلفة.وفي هذا السياق تأتي "بطارية تشخيص مشكلات المتفوق والموهوب والمبدع" التي نقدمها، وتحتوي على كراسة التعليمات ونسختين لكراسة الأسئلة.
