نبذة النيل والفرات:لقد تم التركيز على نظرية تعلم الدماغ كنظرية تعلم تضاف إلى نظريات التعلم الأخرى، لأنها أضافت إستثماراً متقدماً لما يوجد لدى المتعلم، ويمكن تحديد إضافتها في هذا المجال من حيث إنها نظرية أعدت للإنسان وإستثمار خصائصه الإنسانية، التفاعلية، البيولوجية، والتشريحية، والعصبية، وهي في هذا تستغل موجودات الإنسان، وموروثات...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:لقد تم التركيز على نظرية تعلم الدماغ كنظرية تعلم تضاف إلى نظريات التعلم الأخرى، لأنها أضافت إستثماراً متقدماً لما يوجد لدى المتعلم، ويمكن تحديد إضافتها في هذا المجال من حيث إنها نظرية أعدت للإنسان وإستثمار خصائصه الإنسانية، التفاعلية، البيولوجية، والتشريحية، والعصبية، وهي في هذا تستغل موجودات الإنسان، وموروثاته، وجينه بفاعلية دون كلفة سوى إستثمار الطاقة أقصى إستثمار.لذلك أصبح ينظر للمتعلم نظرة شاملة، وجديدة، ونشطه، وفاعله، يدير ذهنه بعقله ويديه وحواسه، وكأننا في هذه الحالة قد استردينا خيرات المتعلم التي كانت مهملة، والتعامل معه على أنه ذوي قدرات محدودة، وأن لتعلمه حد.فالمتعلم وفق هذه النظرية يستطيع أن يرتقي بمستوى قدراته بما زود به من تفاعلاته بيئية وما زود به فطرياً من إستعدادات وإمكانات، فأصبح متعلماً يتقدم على خلفه الإنسان بملايين الإمكانات والقدرات والخبرات والإدارات الذهنية.ولأهمية هذه النظرية اعتنى المؤلفان بعرض المفهوم العام لهذه النظرية وتناولاً مختلف المواضيع المختلفة بها نذكر منها: ملامح نظرية تعلم الدماغ للموهوب المبدع - تركيب الدماغ، المتعلم الموهوب المبدع ونظرية تعلم الدماغ - نمو الموهوب المبدع وعملياته الذهنية، إلخ...