في زمن أصبحت فيه الأحداث كاشفة، تتحدث عن نفسها دون الحاجة الى مستندات لإثباتها، لم يعد خفياً على أحد – اليوم – أن القضية الحقيقية ليست مجرد صراع العالم الغربي ضد العالم العربي فحسب وإنما هي بكل أسف صراع التعصب ورياحه ضد الاسلام... إنها قضية تعصب ديني/ سياسي بعيدة المدى، متعددة الأشكال واستخدم فيها الغرب كل ما يمكن وما لا يمكن تص...
قراءة الكل
في زمن أصبحت فيه الأحداث كاشفة، تتحدث عن نفسها دون الحاجة الى مستندات لإثباتها، لم يعد خفياً على أحد – اليوم – أن القضية الحقيقية ليست مجرد صراع العالم الغربي ضد العالم العربي فحسب وإنما هي بكل أسف صراع التعصب ورياحه ضد الاسلام... إنها قضية تعصب ديني/ سياسي بعيدة المدى، متعددة الأشكال واستخدم فيها الغرب كل ما يمكن وما لا يمكن تصوره من وسائل لتحقيق أغراضه.ولن نبدأ بسرد كل ما تعرض له الإسلام منذ بداية انتشاره من حملات تشويهية في مختلف المجالات وصلت الى الترجمات المغلوطة لمعاني القرآن...يكفي أن نضرب مثلاً لموقف الغرب المتعصب بآخر الأحداث التي تشغل الساحة العالمية، وهي:حرب الإبادة الدائرة في البوسنة والهرسك.