في تلك الشهور التي استهل بها الرئيس محمد مرسي عهده وعامه الأول في الحكم، وقعت أزمات لا لزوم لغالبيتها، وسالت دماء لم يكن من المقبول بأي حال أن تراق في الشوارع والميادين وأما قصر الرئاسة، واشتعلت النار في ثوب مصر، من دون أن يهب أحد لإخمادها قبل أن تلتهم جسد الوطن.في عهد أول رئيس مدني منتخب في مصر، شهدنا فجوة بين الآمال والتوقعات ...
قراءة الكل
في تلك الشهور التي استهل بها الرئيس محمد مرسي عهده وعامه الأول في الحكم، وقعت أزمات لا لزوم لغالبيتها، وسالت دماء لم يكن من المقبول بأي حال أن تراق في الشوارع والميادين وأما قصر الرئاسة، واشتعلت النار في ثوب مصر، من دون أن يهب أحد لإخمادها قبل أن تلتهم جسد الوطن.في عهد أول رئيس مدني منتخب في مصر، شهدنا فجوة بين الآمال والتوقعات من جهة والواقع والممارسة من جهة أخرى، وسارت الأمور في طريق أورث مزيدًا من الخلاف وراكم مزيدًا من الاستقطاب والتنازع، وحرض على ظهور حمقى يريدون خرق سفينة الوطن.