علي مدي السنين العشر الماضية شهدت ساحة البحث العلمي في مجال تحليل المحتوي مستجدات كثيرة لعل من أهمها : - تغير الرؤية في كثير من جوانب تحليل المحتوي سواء فيما يتصل بالمفاهيم أو بالمنهجيات. - التوسع في استخدامات تحليل المحتوي حتى غطت مختلف مجالات العلوم الإنسانية بل العلوم التطبيقية أيضاً. من هنا كان لابد أن يواكب تحليل المحتوي في...
قراءة الكل
علي مدي السنين العشر الماضية شهدت ساحة البحث العلمي في مجال تحليل المحتوي مستجدات كثيرة لعل من أهمها : - تغير الرؤية في كثير من جوانب تحليل المحتوي سواء فيما يتصل بالمفاهيم أو بالمنهجيات. - التوسع في استخدامات تحليل المحتوي حتى غطت مختلف مجالات العلوم الإنسانية بل العلوم التطبيقية أيضاً. من هنا كان لابد أن يواكب تحليل المحتوي في العلوم الإنسانية حركة التقدم هذه، مما استدعي ما يلي: - مراجعة معظم المفاهيم ومنهجيات البحث. دراسة العديد من الدراسات الحديثة (حتى يناير 2004) التي وظفت هذا الأسلوب سواء بالحديث عنها إجمالا أو تفصيلاً. - جمع المعلومات التي كانت متناثرة وضمها في فصول مستقلة مثل المعالجات الإحصائية. - ويعالج الكتاب فصولاً معاصرة حول مشكلات تحليل المحتويات العامة والإجرائية والموضوعية، وكذلك فصلاً حول مناهج البحث التربوي بشكل عام. - زيادة عدد النماذج البحثية التي استخدمت تحليل المحتوي سواء في قطاع الإعلام أو الأدب أو التربية أو التقويم والقياس أو حتى تعليم مهارات تحليل المحتوي ذاتها.