النص الذي استعار هذا الكتاب عنوانه العام، منعطف الثمانين قد كتبه هنري ميللر بمناسبة بلوغه سن الثمانين. ومنذ ذلك الحين تجاوز هذه الذروة فالعمر لا يهم. وفي وسط نهر الزمن الجميل يظل هنري ميللر هو نفسه دون أي قلق ولكن ليس في سكون رائع -كلا فهو يملك وهو ذاته تياره الخاص الذي انطلق والذي جرف دون توقف الغرين الجديد وحطم السدود والحدود....
قراءة الكل
النص الذي استعار هذا الكتاب عنوانه العام، منعطف الثمانين قد كتبه هنري ميللر بمناسبة بلوغه سن الثمانين. ومنذ ذلك الحين تجاوز هذه الذروة فالعمر لا يهم. وفي وسط نهر الزمن الجميل يظل هنري ميللر هو نفسه دون أي قلق ولكن ليس في سكون رائع -كلا فهو يملك وهو ذاته تياره الخاص الذي انطلق والذي جرف دون توقف الغرين الجديد وحطم السدود والحدود. بكل تأكيد، ليس ذلك السيل الهدام للمدارين أول: sexvs.الذي وخز كل الممنوعات الشرعية والشرعيين في المجتمع الأمريكي وبالمقابل حضارتنا بمطالبته حق الإنسان بأن يكون كاملاً كما لو أن اكتشاف بلاد الإغريق (واكتشاف آخر لذاته من خلالها) التي لمعت في تمثال ماروسي الضخم قد عملت فيه نوعاً ن الراحة النفسية إنه الآن سيل من النور والحكمة يتدفق الآن. ولكنها حكمة. تعرف دوماً توزيع ضربات العصى على الأجزاء الحساسة والمخجلة لشرط الإنسان الحالي، كان ذلك ذات حين، عندما يتحدث الناس عن الإنسان يذكر هنري ميللر، حيث لا حاجة للدهشة، بتعجب أنه مدية بلهاء.وهذا هو الجنس البشري الذي يدعونا أيضاً إلى الوصول وبحثنا على الخروج من ظلنا إلى بريق قبديلنا الذي أعيدت إضاءته. مهما يكن في منعطف الثمانين كما هو أو في انطباعات عن موت ميشيما وكذلك في رحلة في الأرض العتيقة أو في مقدمة إلى "الملاك هو مقبض سيفي" التي تشكل هذا الكتاب. إن البحث عن هذا الإنسان والإرشاد لأن نكون هما ذاتهما فحيناً يكون حاداً وحيناً فيه ضربات ساخرة وأحياناً صارخة كدعوة إلى المرح.