14 رسالة (1989-1993) غير منشورة من نزار إلى المؤلف مع وثائقها والتعليق عليهاشاعران في مرارة الغربة والبعاد عن الوطن، يتبادلان طقسًا من السيرة الذاتية، ويتناجيان بنوستالجيا العودة وبالغضب على الذين أوصلوا الوطن إلى حيث بلغ. وكأننا نعيش هذه الفترة بالذات اليوم: مناخ أيام النفي والنأي والكأبة. هي ذي رسائل نزار إلى المؤلف، رسائل جني...
قراءة الكل
14 رسالة (1989-1993) غير منشورة من نزار إلى المؤلف مع وثائقها والتعليق عليهاشاعران في مرارة الغربة والبعاد عن الوطن، يتبادلان طقسًا من السيرة الذاتية، ويتناجيان بنوستالجيا العودة وبالغضب على الذين أوصلوا الوطن إلى حيث بلغ. وكأننا نعيش هذه الفترة بالذات اليوم: مناخ أيام النفي والنأي والكأبة. هي ذي رسائل نزار إلى المؤلف، رسائل جنيف ولندن. ما كان للقارئ فائدةٌ منها لو كانت شخصية! لكن فيها تأريخًا لمرحلةٍ عاشها شاعرٌ وترجمها في هذه الرسائل همومًا ومتابعةً ورأيًا وبوح حنين، ما يجعلها، إلى أثاره الشعرية والنثرية، صفحةً أخرى من نبض هذا الشاعر الكبير تبقيه بيننا طليّ الصوت نقيّ الطلعة، فلا يكون غاب وفي قلبه غصةُ أنّه غادرنا "متناثرًا كريش العصافير".