نبذة النيل والفرات:يتمّم هذا الكتاب المجموعة الأولى من سلسلة منهجية التعبير، فيركز على عمليّة التواصل بدقّة ووضوح، من خلال التعبيرين الشفهيّ والخطّي القائمين على التنظيم والتركيب.وتشارك هذه الكتيّبات سابقاتها، في سلسلة من التمارين التطبيقيّة المتدرِّجة، من خلال نصوص مكتوبة أو مسموعة متنوِّعة، ومن خلال مناسبات أو حالات تواصليّة، ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يتمّم هذا الكتاب المجموعة الأولى من سلسلة منهجية التعبير، فيركز على عمليّة التواصل بدقّة ووضوح، من خلال التعبيرين الشفهيّ والخطّي القائمين على التنظيم والتركيب.وتشارك هذه الكتيّبات سابقاتها، في سلسلة من التمارين التطبيقيّة المتدرِّجة، من خلال نصوص مكتوبة أو مسموعة متنوِّعة، ومن خلال مناسبات أو حالات تواصليّة، وتدعو إلى إحياء الدروس، فرديّاً أو جماعيّاً، ضمن توقيت محدّد، وتُشير إلى مقترحات في التصحيح.ويمرّ المتعلّم، في تعامله وهذه التمارين، بمراحل ثلاث: المراقبة والإكتشاف، المحاكاة، الإبتكار وذلك بعد تمرّن مكثّف، وبعد أن يأخذ على عاتقه عمليّة تكسّبه، كما يتعامل المعلّم وهذه الدروس التطبيقيّة من خلال مراحل ثلاث أيضاً: تنشيط الدرس وإحياؤه، تشغيل المتعلِّم ودفعه إلى الإكتشاف والإستنتاج، مساعدة المتعلِّم على التمرّن.ويتواصل المتعلِّم والمعلِّم في هذا الإطار المفتوح من التمارين ويتبادلان الأدوار، فيصغي كل واحد منهما إلى الآخر، فيتفاعلان، ويمثّلان ثنائياً متكاملاً.