الاغتيال على بشاعته وبشاعة الأساليب التي ينفذ من خلالها بات لغة العصر (السرية) الذي نعيشه فيومياً ثمة جثث نسقط هنا وهناك، والدوافع كثيرة ومتناقضة، ويقصد بالاغتيال السياسي استخدام العنف والتصفية الجسدية بحق شخصيات سياسية وفكرية كأسلوب من أساليب العمل والصراع السياسي ضد الخصوم، وذلك بهدف خدمة اتجاه أو غرض سياسي.والكتاب الذي بين يد...
قراءة الكل
الاغتيال على بشاعته وبشاعة الأساليب التي ينفذ من خلالها بات لغة العصر (السرية) الذي نعيشه فيومياً ثمة جثث نسقط هنا وهناك، والدوافع كثيرة ومتناقضة، ويقصد بالاغتيال السياسي استخدام العنف والتصفية الجسدية بحق شخصيات سياسية وفكرية كأسلوب من أساليب العمل والصراع السياسي ضد الخصوم، وذلك بهدف خدمة اتجاه أو غرض سياسي.والكتاب الذي بين يدينا يستعرض مجموعة مختارة من حوادث الاغتيال السياسي التي جرت في أنحاء متفرقة من العالم، وهو يدرجها بحسب التسلسل التاريخي لوقائعها فيبدأ بالشيخ محمد أبو العلا الخلفاوي، ومن ثم تشارلز غوردون، فأنور باشا، ففوزي الملكي، فستجبان راديك، ففؤاد علامة، فليون تروتسكي، فالعقيد محمد ناصر، فأديب الشبشكلي، فصالح بن يوسف، فانريكو مايتي، فأحمد بوشيكي... وينهي الكتاب بقصة نسف البرلمان الإنكليزي وببعض الحكايات الطريفة عن بعض الاغتيالات.