بسبب التطورات التي حصلت في مجال الاتصالات ونظم المعلوماتية وادارة المعرفة في القرن الحالي وما ترتب علة منظمة الأعمال من التزامات وتحديات ناجمة عن الاعباء التي تفرضها متطلبات مواكية هكذا تطورات، لم تعد الاساليب التقليدية كافية لذلك، بل لا بد للمنظمة من ان تتجه نحو اعتماد التقنيات والتوجهات الحديثة في الادارة بما في ذلك أساليب الم...
قراءة الكل
بسبب التطورات التي حصلت في مجال الاتصالات ونظم المعلوماتية وادارة المعرفة في القرن الحالي وما ترتب علة منظمة الأعمال من التزامات وتحديات ناجمة عن الاعباء التي تفرضها متطلبات مواكية هكذا تطورات، لم تعد الاساليب التقليدية كافية لذلك، بل لا بد للمنظمة من ان تتجه نحو اعتماد التقنيات والتوجهات الحديثة في الادارة بما في ذلك أساليب المنهج الكمي. حيث لم تعد المناهج السلوكية والوصفية كافية للاستجابة لمتطلبات استيعاب الخطط والبرامج اللازمة للحصول على الميزة التنافسية وكسب حالات الصراع والمنافسة في السوق للاستحواذ على اكبر حصة سوقية ممكنة.ومن هنا جاءت التوجهات نحو اعتماد المنهج الكمي من خلال تطبيق مجموعة من الأساليب الكمية في هذا المجال من اجل دعم قرارات المنظمة في ترشيد خطط التسويق والعمل على ايجاد مزيج تسويقي يستند الى منهج علمي رشيد، وقد جاءت المادة العلمية لكتابنا هذا في عشرة فصول، خصص الاول منها لغرض دراسة المفاهيم العامة في التسويق وفي المنهج الكمي ونظم المعلومات التسويقية. السلاسل الزمنية ودورها في التنبؤ بالمبيعات تم تناولها في الفصل الثاني في حين ان الفصل الثالث خصص لدراسة أساليب المنهج الكمي في التسعير، في حين خصص الفصل الرابع لدراسة نماذج النقل في التوزيع وتخصيص الموارد. الفصل الخامس خصص لدراسة نظرية الألعاب ودورها في تحليل الصراع والهيمنة على السوق. في حين ان نظرية القرار في تحليل المنافسة والصراع مع الطبيعة تم دراستها في الفصل السادس.الفصل السابع تضمن دراسة سلاسل ماركوف ودورها في تحديد الحصة السوقية. نظرية خطوط الانتظار في تسويق الخدمة تم دراستها في الفصل الثامن.اما في الفصل التاسع فقد تم دراسة نماذج كمية محددة وذلك في معالجة مشكلات التسويق المختلفة.الفصل العاشر وهو الفصل الاخير فقد خصص لدراسة بحوث التسويق ونماذج سلوك المستهلك.ونأمل من العلي القدير ان يوفقنا لما فيه الخير للجميع.