لما كانت الجامعات العربية مؤسسة من قبل هذا الحكومات وخاضعة لاداراتها وحكمها فان الابتعاد عن هذا الحقل العلمي كان متعمدآ ومهملأ الأمر الذي أدى الى قصور معرفي عند الأساتذة والباحثين والطلبة في ميدان (علم لاجتماع ), مما ترك لاختصاص الشريعة الاسلامية التي تختلف في منهجها وتنظيرها ومرئيتها للدين مع اهمالها للديانات غير الاسلامية . أق...
قراءة الكل
لما كانت الجامعات العربية مؤسسة من قبل هذا الحكومات وخاضعة لاداراتها وحكمها فان الابتعاد عن هذا الحقل العلمي كان متعمدآ ومهملأ الأمر الذي أدى الى قصور معرفي عند الأساتذة والباحثين والطلبة في ميدان (علم لاجتماع ), مما ترك لاختصاص الشريعة الاسلامية التي تختلف في منهجها وتنظيرها ومرئيتها للدين مع اهمالها للديانات غير الاسلامية . أقول هناك افتقار معروفي في هذا الحقل القديم على الرغم من تأثيره الفعال والقوي في الوقت الراهن على كافة المجتمعات العربية الأمر الذي أدى الى تحريف وتشويه العديد من مفاهيمه ومنطلقاته وتعاليه . لذا أجد من الضرورة القصوى للعاملين في ميدان (علم الاجتماع) . التناول الموضوعي في دراسة الظواهر والمشكلات والحالات الدينيه مع الاطلاع على أدبيات الديانات الأخرى وعدم النكوص والرجوع الى الطروحات الذاتية والشخصية والفئوية من أجل ازالة التفكير الغيبي والخرافي واللاعلمي والمحافظ والاصلاحي والمتعصب والمتطرف .محتويات الكتاب : الفصل الأول : المدخل الى علم الاجتماع . الفصل الثاني : مفاهيم علم لاجتماع الديني . الفصل الثالث : النظريات الاجتماعية في الدين . الفصل الرابع : الدين والثقافة الاجتماعية . الفصل الخامس : الحركات الدينية الجديدة . الفصل السادس : الدين والاسياسة . الفصل السابع : الجندر والدين . الفصل الثامن : الدين والعولمة . الفصل التاسع : العلمانية واللاعلمانية . الفصل العاشر : الديانات القديمة .