يحوي كتاب " فلسفة هيجل " الذي نصدره في مجلدين :" المنطق وفلسفة الطبيعة " و "فلسفة الروح " عرضا منسقا وشاملا لمنطق هيجل وتطبيقاته المختلفة في الفلسفة والحق والدين والجمال فاذا كان المنطق كما يقول هيجل – هو دراسة للحياة الباطنية للعقل أو أنه نسق العقل الخالص ، أو ملكوت الفكر الخالص ، وهذا الملكوت هو الحقيقة كما هي – بلا قناع – في ...
قراءة الكل
يحوي كتاب " فلسفة هيجل " الذي نصدره في مجلدين :" المنطق وفلسفة الطبيعة " و "فلسفة الروح " عرضا منسقا وشاملا لمنطق هيجل وتطبيقاته المختلفة في الفلسفة والحق والدين والجمال فاذا كان المنطق كما يقول هيجل – هو دراسة للحياة الباطنية للعقل أو أنه نسق العقل الخالص ، أو ملكوت الفكر الخالص ، وهذا الملكوت هو الحقيقة كما هي – بلا قناع – في ذاتها ولذاتها ... بحيث أن مضمون المنطق يعرض لنا الله في ماهيته الأزلية ؛ قبل أن يخلق الطبيعة والروح المتناهي .. فان فلسفة الروح هي دراسة للأشكال التي يتجلى بها الروح في التاريخ وبموضع قواه ويعلن عن ذاته . واذا كان المنطق هو الاستيلاء على العالم وتملكه بالعقل ، فان لهذا التملك أشكالا ضرورية تعرضها لنا فلسفة الروح .يأتي هذا الكتاب ، ليس فقط بطريقة رضه وبلغته المبسطة وانماأيضا بحرارة دفاعه عن الفلسفة الهيجلية وتعاطفه معها ، لكي يوسع من دائرة المهتمين بفلسفة هيجل ، طالما أنه اتخذ كهدف له نقل هذه الفلسفة من دائرة الخاصة الى الدائرة العامة .