علم الاجتماع يدرس الظواهر الاجتماعية السلبية أكثر من الإيجابية، ومنها دراسة المشاكل والظواهر الاجتماعية السلبية في عدة مجتمعات مختلفة تحول إلى الاهتمام بالعنصر وهو الباحث والكاتب والمفكر والأديب والناقد. لذلك بدأ بعض علماء الاجتماع من المهتمين بالمعرفة والثقافة الاجتماعية بدراسة فعل وآثار الشخص الذي امتلك هذه الملكة النادرة ويست...
قراءة الكل
علم الاجتماع يدرس الظواهر الاجتماعية السلبية أكثر من الإيجابية، ومنها دراسة المشاكل والظواهر الاجتماعية السلبية في عدة مجتمعات مختلفة تحول إلى الاهتمام بالعنصر وهو الباحث والكاتب والمفكر والأديب والناقد. لذلك بدأ بعض علماء الاجتماع من المهتمين بالمعرفة والثقافة الاجتماعية بدراسة فعل وآثار الشخص الذي امتلك هذه الملكة النادرة ويستخدمها في تشخيص مسببات العلل والتقرحات الاجتماعية وتوجيه سهام نقدم لمسببها فإن هذه الحالة تجذب أقطار علماء الاجتماع لتسليط ضياء أقلامهم عليها واستجلائها وجعلها مادة للبحث والاستقصاء. هذا ما هدف إليه مؤلفنا في بحثه من أجل الوصول إلى مكنونات ثقافة المثقف وما تؤول إليه من معالجات وطروحات. وفي الوقت ذاته تعرض إلى بعض سلبيات المثقفين العرب في الوقت الراهن كجزء من مهمة المؤلف. المحتويات الفصل الأول: موقع المثقف في المجتمعات القديمة والحديثة الفصل الثاني: المثقف ... لماذا ولمن؟ الفصل الثالث: الثابت والمتحول عند المثقف الفصل الرابع: وظيفة المثقف في المجتمع المصادر