أي عالم علينا أن نصبو إليه في القرن المقبل؛ وأي دور سيضطلع به التعليم والتدريب في خلق العالم الذي نتطلع إليه؟لقد مرت النظم التعليمية وأسواق العمل بتغيرات واسعة في ظل التقدم التقني السريع ودخول عصر المعلومات، والتي لم تترك أثرها في المناهج المدرسية وطرق التدريس فحسب، بل وفي طبيعة المهارات والقدرات المطلوبة من الخريجين والملتحقين ...
قراءة الكل
أي عالم علينا أن نصبو إليه في القرن المقبل؛ وأي دور سيضطلع به التعليم والتدريب في خلق العالم الذي نتطلع إليه؟لقد مرت النظم التعليمية وأسواق العمل بتغيرات واسعة في ظل التقدم التقني السريع ودخول عصر المعلومات، والتي لم تترك أثرها في المناهج المدرسية وطرق التدريس فحسب، بل وفي طبيعة المهارات والقدرات المطلوبة من الخريجين والملتحقين الجدد بقوة العمل المتغيرة في القرن الحادي والعشرين. ويضم هذا الكتاب بحوثاً لأبرز الباحثين والخبراء التربويين في محاولة لدراسة أهمية دور التعليم في تطور الأمم في الألفية الجديدة.وتأتي الأهمية الخاصة لهذا الكتاب من كونه يضم دراسات متعددة القوميات والثقافات، تمتد من أستراليا إلى اليابان ومن كندا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يستعرض الكتاب المفاهيم المحورية في التعليم مثل "إدارة الجودة الشاملة" و"التعليم عند الحاجة"، وكذلك يقدم وجهة نظر اقتصادية حول كيفية تأثير التعليم والتدريب في النمو، وأشكال هذا التأثير. وفي حين تتفاوت أنماط التعليم الفعال، فإنه من المؤكد أن التعليم مهم للغاية فيما يخص تطور الفرد، والنمو الاقتصادي، والإنتاجية الوطنية، وبناء مجتمع مدني قوي.