يتناول هذا الكتاب بالفحص مستقبل النفط كمصدر للطاقة من نواحٍ شتى من بينها: مستقبل العرض والطلب النفطي وكذا استقرار السوق. كما يلقي الضوء على تحليلات وتقييمات خبراء الطاقة الذين شهدوا فعاليات مؤتمر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية السنوي السادس للطاقة تحت عنوان "مستقبل النفط كمصدر للطاقة". وعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بمس...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب بالفحص مستقبل النفط كمصدر للطاقة من نواحٍ شتى من بينها: مستقبل العرض والطلب النفطي وكذا استقرار السوق. كما يلقي الضوء على تحليلات وتقييمات خبراء الطاقة الذين شهدوا فعاليات مؤتمر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية السنوي السادس للطاقة تحت عنوان "مستقبل النفط كمصدر للطاقة". وعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بمستقبل الإمدادات النفطية نظرًا لوجود العديد من النقاط الغامضة فيما يتعلق بالبيانات الخاصة باحتياطي النفط وإنتاجه، فمن المقدر أن يشكل إنتاج منطقة الخليج وكذا المناطق الأخرى المنتجة للنفط التي لا تنتمي لمنظمة ما لإنتاج النفط الجزء الأكبر من إمدادات النفط العالمية بعد عام 2010.كما يستشرف الكتاب إمكانات مصادر الطاقة البديلة مثل الغاز والهيدروجين وكذا مصادرها المتجددة. فعلى الرغم من الزيادة الواضحة في الطلب على الطاقة نتيجة للنمو السكاني وارتفاع مستوى المعيشة في الدول المتقدمة، من المحتمل أن تؤدي السياسات والاهتمامات المكثفة بالبيئة بهدف الحد من الانبعاثات الضارة إلى تقليل حصة النفط في سوق الطاقة بمرور الوقت. ويذكر أن الجمع بين تقنيات تحويل الطاقة ومصادرها، بما في ذلك الغاز الطبيعي والهيدروجين والطاقة المتجددة قد يكون من شأنه الآن خلق أكثر من سوق ملائمة في قطاع الطاقة الحالي الذي يتسيده النفط كمصدر رئيس لها - وذلك في أجزاء بعينها من العالم على أقل تقدير. وعلى الرغم مما سبق، فمن المتوقع أن يظل النفط الاختيار الأول كمصدر للطاقة في معظم المناطق.