"تزعزع مسجد الأقصى، ولك تجزع، استغاثت صخرة الصخرات لم تسمع... من المبكى إلى مروان "بيي" نفقاً شرع، وصبَّ الظُهر في عينيه لم يفزع، ولمي عبأ بحصد الناس إن صوتاً بها ترفع، ولم يهجع طوال الليل لم يهجع، مع الأعماق يحفرها وأحشاء بها ينزع، يروم الهيكل المزعوم أن يطلع عريس الشمس من مخدع، ليطوي سورة الإسراء والفاروق كالإصبع، متى تقشع؟!"....
قراءة الكل
"تزعزع مسجد الأقصى، ولك تجزع، استغاثت صخرة الصخرات لم تسمع... من المبكى إلى مروان "بيي" نفقاً شرع، وصبَّ الظُهر في عينيه لم يفزع، ولمي عبأ بحصد الناس إن صوتاً بها ترفع، ولم يهجع طوال الليل لم يهجع، مع الأعماق يحفرها وأحشاء بها ينزع، يروم الهيكل المزعوم أن يطلع عريس الشمس من مخدع، ليطوي سورة الإسراء والفاروق كالإصبع، متى تقشع؟!".في تجربة الشاعر "أحمد منصور" قوافي على إيقاع الشظايا لفتة فنية سمت إلى روحية الإنسان المقاوم الذي صنع تاريخ المجد لأمة ذاقت عذابات السنين، فإذا بالصورة بين يديه نغماً بطولياً ترفده موسيقى الإيقاع "الإنساني" الذي يمنح الشعر هذا التأثير، لتلقي صورة الشعر المقاوم بالالتزام القضية، وبالأدب الرسالة في عملية تكامل إنساني واقٍ، فالشعر هو الإحساس بالحياة وقضاياها وتطلعاتها.