لقد انصبّ اهتمامنا في هذا الكتاب على كل من يتعاطى أعمالاً تقم في جزء منها على الاتصال بالآخرين ومنهم:- البائعون الذين يتعيّن عليهم أن يقدّموا ويعرضوا ويجادلوا للتوصّل الى الإغراء والإقناع...- المستشارون الذين لا قيمة لأفكارهم (الجيدة)، في نهاية المطاف، إلاّ على أساس نوعية عرضها وتقديمها...- الكوادر ومجموع الرؤساء الذي عليهم ودون...
قراءة الكل
لقد انصبّ اهتمامنا في هذا الكتاب على كل من يتعاطى أعمالاً تقم في جزء منها على الاتصال بالآخرين ومنهم:- البائعون الذين يتعيّن عليهم أن يقدّموا ويعرضوا ويجادلوا للتوصّل الى الإغراء والإقناع...- المستشارون الذين لا قيمة لأفكارهم (الجيدة)، في نهاية المطاف، إلاّ على أساس نوعية عرضها وتقديمها...- الكوادر ومجموع الرؤساء الذي عليهم ودون توقّف إعلام فرقهم ومطالبتها وتحريكها...- المدراء الذين عليهم الخروج من الظل ورفع صورة مؤسستهم عالياً في الدخل كما في الخارج.- الموجّهون الذين ينسون غالباً أنّه إذا كان التأهيل يعتمد على الاختصاص والخبرة، فهو قبل كلّ شيء فرصة وعمل اتّصال محضّر، مدبّر وقابل للقياس...وأخيراً كلّ الذين يكتشفون في فترة من حياتهم المهنية أنّ "عليهم ممارسة الاتّصال"، والذين لم يختاروه بعد والذين يخيفهم نوعاً ما هذا الاكتشاف.هذا الكتاب يأمل أوّلاً في طمأنتهم: مع القليل من التيقُّظ، والمنهجية وحسن التصرّف بإمكان الجميع ممارسة الاتصال بفعالية ونجاح.