موسوعة روائع الأدب العربي ؛ البخل والبخلاء عند العرب

نبذة النيل والفرات:وقف سائل على باب بخيل وقال: السائل: تصدقوا علي فإني جائع، البخيل: الى الآن لم نخبز. السائل: فكف سويق. البخيل: ليس عندنا سويق. السائل: فشربة ماء فإني عطشان. البخيل: ما أنا بسقاء. السائل: فيسير دهن أجعله في رأسي. البخيل: من أين لنا دهن؟! السائل: يا ابن اللئام.. فما قعودك هنا، قوم وتسول معي. هذه قصة من آلاف القصص التي يتناقل العرب قديما وحديثا في مجالسهم، سردها على بعضهم البعض عن البخل والبخلاء. فإذا كنت أيها القارئ ترغب في قراءة المزيد من هذه القصص، فهذا الكتاب الذي بين يدينا هو لك، إذ أنه يقدم للقارئ مجموعة من القصص القديمة التي جاءت عن لسان أكبر الفقهاء والعلماء. وكذلك العديد من الأشعار والأقوال عن البخل والبخلاء وهدفه اطلاع القارئ على التراث القديم من أنواع هذه القصص النادرة والجميلة. والكتاب بشكل عام يضم أبوابا عديدة هي: المقدمة: تحتوي على نبذة يسيرة تتحدث عن البخل والبخلاء. الفصل الثاني ضم أحاديث جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن البخل والبخلاء هم آفة في المجتمعات؛ والفصل الثالث: كان للشعر الذي جاء في ذم البخلاء، أما الحكم والأقوال في هؤلاء فجاء في الفصل الرابع؛ هذا وأقر كل من الباب الخامس والسادس بجمع كم من الأمثال والقصص والعبر التي تناقلها الشعوب فيما بينهم عن البخل والبخلاء.