نبذة النيل والفرات:هذا الكتاب له طابع متميز عما هو مألوف في كتب علم الإجتماع الحضري المتداولة من ناحيتين: الأولى، أنه لم يستغرق كل الموضوعات التي تعود المؤلفون إدراجها على إختلاف منظوراتهم أو نوع المادة المتاحة أو الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، والثانية، أنه لم يعالج على مستوى الوصف أو الإحصاء، ظواهر تنسب إلى الحياة الحضرية، تت...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:هذا الكتاب له طابع متميز عما هو مألوف في كتب علم الإجتماع الحضري المتداولة من ناحيتين: الأولى، أنه لم يستغرق كل الموضوعات التي تعود المؤلفون إدراجها على إختلاف منظوراتهم أو نوع المادة المتاحة أو الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، والثانية، أنه لم يعالج على مستوى الوصف أو الإحصاء، ظواهر تنسب إلى الحياة الحضرية، تتداخل مع تخصصات علمية أخرى وتبتعد عن مجال علم الإجتماع بشكل واضح.ولا يقتصر الأمر على ذلك، لأن هدف المعالجة التي تمت في الفصول التالية، كان محاولة لإقامة بناء نظري يعاون الباحثين على فهم طبيعة علم الإجتماع الحضري وتصور مشاكله وتحديد عوامل التأثير الكبرى في حياة المدينة، والحضرية بوجه عام، مما فرض مستوى من التجريد، ليس مألوفاً في الدراسات الحضرية الجارية.وللإحاطة بموضوع الكتاب من جميع جوانبه، قسم المؤلف كتابه إلى خمسة فصول وفق ما يلي: الفصل الأول: "مدخل نظري مقارن"، الفصل الثاني: "النماذج والمتغيرات (موقف نظري)"، الفصل الثالث: "المجتمع المحلي الحضري"، الفصل الرابع: "الدراسة العلمية للمدينة"، الفصل الخامس: "مناقشة عامة".