يلج الروائي اليمني “محمد الغربي عمران” عوالم روايته الفارقة “مصحف أحمر” الصادرة عن منشورات الكوكب ” دار رياض الريس ” 2010 من خلال شخوصه الرئيسية التي يعتمد عليها السرد كشرايين تمد العمل بدماء وجوده واستمرارية تدفقه، وفي ذات الوقت هي تعتمد صيغة الخطاب الموجه إلى الغائب والبعيد من شخوص النص التي تمنحه فاعليته برغم غيابها، باستخدام...
قراءة الكل
يلج الروائي اليمني “محمد الغربي عمران” عوالم روايته الفارقة “مصحف أحمر” الصادرة عن منشورات الكوكب ” دار رياض الريس ” 2010 من خلال شخوصه الرئيسية التي يعتمد عليها السرد كشرايين تمد العمل بدماء وجوده واستمرارية تدفقه، وفي ذات الوقت هي تعتمد صيغة الخطاب الموجه إلى الغائب والبعيد من شخوص النص التي تمنحه فاعليته برغم غيابها، باستخدام ضمير المخاطب الذي تتنوع استخداماته على مدار النص، من خلال صيغة الرسائل التي تجسد سمة الغياب وانقطاع الأوصال، وكذا محاولة الوصل في المقابل، وإن كانت واهنة؛ لتعطي أكثر من حالة وأكثر من انطباع، ومن خلال مقاطع يحمل كل منها اسم علم أو اسم مكان، بما يذهب بها نحو الانطلاق من الفردية الشخصية أو المكانية، والتي تحفل بالرمز والدلالة، إلى العام والمكان الذي يجسد الوطن.