دافعي من إعداد هذا الكتاب- بجانب أنه مادة دراسية- تطويع علم النفس بفروعه، وربطه بالحياة اليومية من أجل فهم الظواهر الاجتماعية الوجدانية الإيجابية والسلبية ثم تحسين الإيجابي منها، وتقديم حلول واقعية للسلبي منها لتخفيفها أو حلها أو التعايش مع ما يصعب حله. كانت طريقتي في تحليل الظواهر الاعتماد على: الخبرة والمضمون والتشاور والتجريب...
قراءة الكل
دافعي من إعداد هذا الكتاب- بجانب أنه مادة دراسية- تطويع علم النفس بفروعه، وربطه بالحياة اليومية من أجل فهم الظواهر الاجتماعية الوجدانية الإيجابية والسلبية ثم تحسين الإيجابي منها، وتقديم حلول واقعية للسلبي منها لتخفيفها أو حلها أو التعايش مع ما يصعب حله. كانت طريقتي في تحليل الظواهر الاعتماد على: الخبرة والمضمون والتشاور والتجريب والأثر الناتج والمراجعة والتعديل.لقد تمت معالجة موضوعات الكتاب في أربعة أبواب، وتضمن كل باب مجموعة فصول وهي: في الباب الأول تم تناول الجانب التاريخي لموضوعات التعلم الاجتماعي الوجداني وموضوع التعلم والمؤسسات التي تسهم في التعلم ونماذج للشخصيات المضطربة التي تحتاج إلى التعلم الاجتماعي الوجداني، وفي الباب الثاني تم تناول بعض الظواهر الإيجابية التي يجب أن نتعلمها ونحسنها مثل: الانطباعات والاتجاهات والقيم والتواصل الاجتماعي والانتماء والعلاقات الإنسانية والصداقة والحب، وفي الباب الثالث تم تناول الظواهر السلبية التي يجب أن نعدلها مثل: القلق والغضب والخجل والذنب والنقد والأزمات، وفي الباب الرابع تم عرض تطبيقات على الشخصية ونماذج لاستراتيجيات تنمية الشخصية ثم عرض مظاهر جودة الحياة ومنها: الضبط والوضوح والقبول وإشباع الحاجات وخفض الصراعات والمزاج السوي والفعالية والتسامي بالذات والتدين واتباع منهج الوسطية والاعتدال. وإذا كان أي عمل علمي لا يخلو من المحاولة والتعثر والإجماع والاختلاف فأتمنى من الله أن يضيف هذا الجهد ولو قليلًا.
السبت 14 أغسطس 2021
كيف أتمكن من قراءة الكتاب ؟