خصخصة البنوك تتصف بانها تدريجية ، وبأنها تنسيقية ، وأنها متفاعلة مع متغيرات ومستجدات الواقع العملى الراهن ، وهو قرار كثيراً ما يدعو إلى استخدامه على درجات مختلفة من الرشادة والحكمة ، وفى الوقت ذاته يتطلب هذا إلى استخدام توفير كافة مقومات الإستمرارية ، والتواصل للبنك المراد خصخصته ، وعدم التوقف إلا للتقييم ولإستنئاف المسيرة ، خاص...
قراءة الكل
خصخصة البنوك تتصف بانها تدريجية ، وبأنها تنسيقية ، وأنها متفاعلة مع متغيرات ومستجدات الواقع العملى الراهن ، وهو قرار كثيراً ما يدعو إلى استخدامه على درجات مختلفة من الرشادة والحكمة ، وفى الوقت ذاته يتطلب هذا إلى استخدام توفير كافة مقومات الإستمرارية ، والتواصل للبنك المراد خصخصته ، وعدم التوقف إلا للتقييم ولإستنئاف المسيرة ، خاصة وأن عمليات الخصخصة ترتبط بها عمليات التشغيل و التفعيل ، وعمليات جذب الإستثمارات ، وتوظيفها التوظيف الأمثل ، والتشغيل الأمن الذى يحقق الاستقرار المتنامى والنمو المتوازن للإقتصاد ومن أجل ذلك كان من الضرورى الربط الأدائى ما بين عمليات الخصخصة من جانب ، وبين عمليات المفاعلة الإستثمارية من جانب آخر ، اى ما بين مشروعات الخصخصة بعد إجراء عمليات التخصيص ، وبين التنفيذ الفعلى والعملى والتشغيلى لها ، والتى تحققها وجود خرائط جيدة للإستثمارات المقدمة والمطلوب تنفيذها ، والدخول فيها .