إن ما يفرق بين قصص هذه المجموعة هو ذاته ما يجمع بينها، ونعني بحثها الدائم عن أقاليم جديدة للكتابة، وابتكارها المتنوع لطرائق وأساليب في القص تتناسب وجدة هذه الأقاليم.ولقد قام المترجمان ـ وهما الأديبان الخبيران ـ بانتقاء هذه القصص من مراحل مختلفة مر بها فن القصة القصية خلال هذا القرن، فمن “أو . هنري” إلى “بورخيس”، ومن “فيتزجيرالد”...
قراءة الكل
إن ما يفرق بين قصص هذه المجموعة هو ذاته ما يجمع بينها، ونعني بحثها الدائم عن أقاليم جديدة للكتابة، وابتكارها المتنوع لطرائق وأساليب في القص تتناسب وجدة هذه الأقاليم.ولقد قام المترجمان ـ وهما الأديبان الخبيران ـ بانتقاء هذه القصص من مراحل مختلفة مر بها فن القصة القصية خلال هذا القرن، فمن “أو . هنري” إلى “بورخيس”، ومن “فيتزجيرالد” إلى “كالفينو”، مما يمنح هذه المختارات ميزتين قلّ أن وجدا معاً في مختارات غيرها.الأولى: أنها تغطي معظم خارطة القصة القصيرة العالمية من حيث النهج وزاوية الرؤيا.والثانية : أنها تضم قصصاً لكتّاب تترجم أعمالهم لأول مرة إلى العربية، أمثال “إلسي ايشنجر”، و “ناديم غورديمر”، و”روث جهابفالا”، و “بيتر تيللر” و “ريموند كارفر” وغيرها من الأسماء التي تحتل مركز الصدارة بين كتّاب القصة القصيرة في العالم اليوم.