يرصد فكتور سحاب في هذا الكتاب تأثر الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية، آلات ومقامات وإيقاعات وأساليب تأليف منذ أيام محمد علي والخديوي إسماعيل، كما يسجل أثر المبتكرات الغربية والعلوم الموسيقية الأوروبية من الفونغراف فالأسطوانة فالمسرح الغنائي فالسينما الغنائية، وما إلى ذلك من مبتكرات تكنولوجية وطرق لتقديم الموسيقى، مما كان له أبل...
قراءة الكل
يرصد فكتور سحاب في هذا الكتاب تأثر الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية، آلات ومقامات وإيقاعات وأساليب تأليف منذ أيام محمد علي والخديوي إسماعيل، كما يسجل أثر المبتكرات الغربية والعلوم الموسيقية الأوروبية من الفونغراف فالأسطوانة فالمسرح الغنائي فالسينما الغنائية، وما إلى ذلك من مبتكرات تكنولوجية وطرق لتقديم الموسيقى، مما كان له أبلغ الأثر في استفزاز عباقرة الموسيقى العربية، فبذلوا وطوروا وتطوروا، ملتزمين بقواعد صارمة يشرحها المؤلف كما يتحدث عن المواضيع التي كان فيه التأثر بالغرب مفيداً والتي كان فيها هذا التأثر ضاراً.والكتاب هو الثالث في سلسلة اقرأ واسمع، وقد أرفق بأربعة أشرطة تضمنت النماذج الموسيقية التي تدعم بحث المؤلف التاريخي لأثر الغرب في الموسيقى العربية.