يحظى موضوع القياس والتقويم باهتمام جميع العاملين في الميدان التربوي، حيث يشكل التقويم ركناً أساسياً في بناء المناهج والخطط الدراسية وتطويرها على كافة المستويات والمراحل الدراسية، وتمثل الاختبارات عنصراً حيوياً في عملية القياس والتقويم في التربية، ولهذا فلا غرابة أن تعني المؤسسات التربوية عناية خاصة بالاختبارات وأسس اعدادها وبنائ...
قراءة الكل
يحظى موضوع القياس والتقويم باهتمام جميع العاملين في الميدان التربوي، حيث يشكل التقويم ركناً أساسياً في بناء المناهج والخطط الدراسية وتطويرها على كافة المستويات والمراحل الدراسية، وتمثل الاختبارات عنصراً حيوياً في عملية القياس والتقويم في التربية، ولهذا فلا غرابة أن تعني المؤسسات التربوية عناية خاصة بالاختبارات وأسس اعدادها وبنائها، وتوليها اهتماماً بالغاً في جميع البرامج التربوية وخاصة ما يتعلق منها باعداد الكوادر المتخصصة في المجالات المختلفة في العملية التربوية، ولذا نجد جميع برامج اعداد المعلمين في المعاهد العليا والجامعات تتضمن مساقاً واحداً على الأقل في القياس والتقويم التربوي.والتقويم التربوي بمفهومه الحاضر يستند على عملية قياس منظمة جوهرها الاختبارات بمفهومها الواسع والشامل لجميع انواع ادوات القياس، ولذا جاء اهتمام هذا الكتاب بأسس واجراءات إعداد اختبارات التحصيل على مختلف انواعها، جاء هذا الكتاب في أحد عشر فصلاً كالتالي:- الفصل الأول: التعريف بالقياس والتقويم التربوي، الفصل الثاني: المقاييس والاختبارات، الفصل الثالث: الصدق والثبات، الفصل الرابع: الأهداف التعليمية، الفصل الخامس: تصنيف الأهداف التربوية، الفصل السادس: اعداد اختبارات التحصيل، الفصل السابع: الاختبارات المحكية المرجع، الفصل الثامن: أدوات القياس المعتمدة على المشاهدة، الفصل التاسع: الاستبيانات وقوائم التقدير الذاتي، الفصل العاشر: القياس والإحصاء، الفصل الحادي عشر: تحليل وتفسير نتائج الاختبار.