لقد اقتصرت في هذا الكتاب على ذكر القصص التي وردت في التوراة أو الإنجيل كما وردت في القرآن، كقصة آدم وقصة ابني آدم، وقصة نوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف وغيرهما.أما القصص التي ذكرت في التوراة أو الإنجيل ولم تذكر في القرآن، فلم أعرض لها كقصة صموئيل، وشمشون، ودانيال ونحوها.ولم أعرض لما ذكر في القرآن من قصص خلت منها ا...
قراءة الكل
لقد اقتصرت في هذا الكتاب على ذكر القصص التي وردت في التوراة أو الإنجيل كما وردت في القرآن، كقصة آدم وقصة ابني آدم، وقصة نوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف وغيرهما.أما القصص التي ذكرت في التوراة أو الإنجيل ولم تذكر في القرآن، فلم أعرض لها كقصة صموئيل، وشمشون، ودانيال ونحوها.ولم أعرض لما ذكر في القرآن من قصص خلت منها التوراة والإنجيل كقصة عاد وثمود وأصحاب الرس ونحوهم.وقد اتبعت في دراستي هذه أربع خطوات في كل قصة في الأعم الأغلب، فأبدأ بذكر مقدمة، تعدُّ مدخلًا للقصة، ثم أذكر القصة من التوراة أو الإنجيل، ثم أعقب على تلك القصة، وأنهي القصة بوضعها في الميزان.لقد حاول بعض الغربيين نقد التوراة والإنجيل، ولكن بمنهج عقلي لا دليل معه ولا برهان، أما النقد الذي وجهته إلى قصص التوراة والإنجيل فمعي فيه دليل وبرهان، فقد حاكمت هذين الكتابين إلى كلام الذي أنزلهما، وهو يعلم ما فيهما من حقٍ وضلال.