مصر المحروسة... من تاني خواطر من أجل المستقبل* نحن أبناء مصر مطالبون بحسم قضية مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا، ونحن مطالبون بتحديد صورة المستقبل الذى نريده لبلدنا وأجيالنا القادمة، واختيار الطريق الموصل إلى هذا المسقبل.* نحن مسئولون عن إيجاد صيغة جديدة لنظام الحكم ومؤسساته تتبنى الأفكار والمفاهيم الديمقراطي...
قراءة الكل
مصر المحروسة... من تاني خواطر من أجل المستقبل* نحن أبناء مصر مطالبون بحسم قضية مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا، ونحن مطالبون بتحديد صورة المستقبل الذى نريده لبلدنا وأجيالنا القادمة، واختيار الطريق الموصل إلى هذا المسقبل.* نحن مسئولون عن إيجاد صيغة جديدة لنظام الحكم ومؤسساته تتبنى الأفكار والمفاهيم الديمقراطية وتصوغها فى دستور جديد يكون أساس إعادة بناء المجتمع المصرى ويعيد صياغة دور الدولة وعلاقتها بمؤسسات المتجمع ويبين خريطة توزيع الصلاحيات وحدود اتخاذ القرارات بين سلطات الدولة، كما يحدد المبادئ الأساسية لإدارة العلاقات الخارجية مع دول العالم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والثقافية.* نحن مطالبون بالاتفاق على أسس النظام الاقتصادى لمصر المستقبل والمبادئ الأساسية لتوزيع الأدوار بين قطاعات الاقتصاد الوطنى وقواعد إدارتته بما يحقق التنمية الوطنية الشاملة ويؤكد عدالة توزيع الثروة بين المواطنين ويرسى دعائم العدالة الاجتماعية.* نحن مسئولون عن إيجاد صياغة جديدة لنظام للحكم المحلى يؤكد التوجه نحو اللامركزية ويعطى الفرص الكاملة لأقاليم مصر ومناطقها أن تنطلق فى مشروعات تنموية تخرج بمصر من الحيز الضيق الذى لا يتجاوز 7٪ من مساحتها، ويتيح الاستثمار الواعى والمخطط لكافة مصادر الثروة والإنتاج فى سيناء والواى الجديد والبحر الأحمر والتى تشكل ما يقرب من 60٪ من مساحة الوطن الكلية.* نحن بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلة نظم ومؤسسات التعليم قبل الجامعى والجامعى والعالى الحكومية والخاصة والأهلية ونظم ومؤسسات البحث العلمى والتنمية التكنولوجية، كما نحن فى حاجة إلى إعادة هيكلة نظم ومؤسسات الخدمات الطبية والعلاجية والتأمين الصحى الحكومية، والخاصة والأهلية، ونظم ومؤسسات التنمية الثقافية والرياضية ورعاية الشباب، ذلك إذا أردنا أن تكون لنا مكانة فى المستقبل.* إن علاما النجاح فى صنع المستقبل ستتضح لنا يوم نحقق لمصر اكتفاءها الذاتى من الغذاء، ويوم نتوقف عن طلب المنح والإعانات والقروض من الخارج، ويوم تستعيد مؤسساتنا التعليمية والثقافية والعلاجية قدراتها على اجتذاب طالب التعليم والعلاج والثقافة من خارج مصر كما كان شأنها فى الماضى المجيد.* إن علامات النجاح فى تطوير أوضاع المحروسة والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة ستتضح لنا يوم نعود بقلاعنا الصناعية فى كفر الدوار والمحلة وحلوان إلى سابق مجدها، ونعيد للقطن المصرى مكانته العالمية التى فقدها، وننجح فى اختراق الصحراء وتعميرها، وتنفيذ المشروع الوطنى لتنمية وتعمير سيناء.