في هذه المحاضرات كل شئ يمضي في منطقية صارمة لولا هذا الجزء او ذاك مما تفرضه طبيعة السياق فمحاضرته الأولى تحكي عن تلك الحقبه التى كان يعمل فيها مع بروير فيعرض لنا لحالة (أنا أو Anna O) وكيف انتهت الى اعتزال بروير للعلاج النفسي وبزوغ النظرة الفرويدية الجديدة للهستريا وذلك في فقدان تام لكل ثقة في فعالية التنويم المغناطيسي.
وفي محا...
قراءة الكل
في هذه المحاضرات كل شئ يمضي في منطقية صارمة لولا هذا الجزء او ذاك مما تفرضه طبيعة السياق فمحاضرته الأولى تحكي عن تلك الحقبه التى كان يعمل فيها مع بروير فيعرض لنا لحالة (أنا أو Anna O) وكيف انتهت الى اعتزال بروير للعلاج النفسي وبزوغ النظرة الفرويدية الجديدة للهستريا وذلك في فقدان تام لكل ثقة في فعالية التنويم المغناطيسي.
وفي محاضرته الخامسة يكون الأمر قد نأى به. محاضرة فمحاضرة إلى تناول الأعصبة كتتويج ختامي، فيرينا كيف انها تمثل حلولا للمرضى يهربون بها من الوقاع ويحتمون فيها بالمرضى.
وهنا يعرض فرويد للنكوص والمظاهر الباثولوجية في حياتنا اليومية ويعرج على الفن لينهى محاضراته بحديث عن فنيته الثانية والاخيرة في العلاج ونعني الطرح ليختم بكلمات عن الاعلاء.
وبين محاضرة البداية ومحاضرة النهاية تأتي المحاضرات الانتقالية. الامضاء صلاح مخيمر