يؤكد علي شريعتي في كتابه هذا على ضرورة التفريق بين الدين والتقاليد وهذا بدوره يساهم في فهم الإسلام وبصورة خاصة فهم المرأة ودورها وحقوقها وواجباتها على ضوء الإسلام، ليصبح من المقدور منح المرأة حقوقها الإنسانية والإسلامية، وبذلك يمكن إعداد فعاليات إسلامية أفضل لمجتمع إسلامي قادر على مجابهة الهجوم الذي يشنه الغرب على الإسلام والمسل...
قراءة الكل
يؤكد علي شريعتي في كتابه هذا على ضرورة التفريق بين الدين والتقاليد وهذا بدوره يساهم في فهم الإسلام وبصورة خاصة فهم المرأة ودورها وحقوقها وواجباتها على ضوء الإسلام، ليصبح من المقدور منح المرأة حقوقها الإنسانية والإسلامية، وبذلك يمكن إعداد فعاليات إسلامية أفضل لمجتمع إسلامي قادر على مجابهة الهجوم الذي يشنه الغرب على الإسلام والمسلمين، بالإضافة إلى ذلك، فسينعم المجتمع الإسلامي بالاستقرار الذي عليه تنبني الحياة النموذجية.
في هذا المجال يدور محور الحديث في هذا الكتاب، والقضية التي يبحثها هي إيجاد السبل الكفيلة بإقامة جسر بين الماضي والحاضر، وذلك من خلال نماذج إسلامية نسائية مثلت التطبيق الواعي، والفهم العميق لقيم المرأة في الإسلام لتكون تلك النماذج محل تطبيق على الصعيد العملي في حياة المسلمين.