ينطلق هذا الكتاب من منظور يرى أن نظرية الأدب ينبغى أن تظل ساعية لأن تكون علما-بالمعنى مابعد الوضعى لمفهوم العلم-يحترم خصوصية الظاهرة المدروسة. وهو بهذا المعنى يحاول أن يقدم مساهمة عربية فى نظرية الأدب من خلال منهج محتوى الشكل الذى سعى المؤلف إلى تأسيسه عبر ثلاثين عاما. يقدم الكتاب فى جزئه الأول الأسس النظرية وإجراءات التحليل أما...
قراءة الكل
ينطلق هذا الكتاب من منظور يرى أن نظرية الأدب ينبغى أن تظل ساعية لأن تكون علما-بالمعنى مابعد الوضعى لمفهوم العلم-يحترم خصوصية الظاهرة المدروسة. وهو بهذا المعنى يحاول أن يقدم مساهمة عربية فى نظرية الأدب من خلال منهج محتوى الشكل الذى سعى المؤلف إلى تأسيسه عبر ثلاثين عاما. يقدم الكتاب فى جزئه الأول الأسس النظرية وإجراءات التحليل أما الجزء الثانى فيتناول نصوصا من أنواع أدبية ولغوية مختلفة بالتحليل, كى يضع بين يدى القارئ رؤية متكاملة لمنهج ربما يكون قادرا على الخروج من مأزق النقد العربى الحديث المعاصر.